فكرة هذا الفيديو أتت من شخصية عبدالله العوض العفوية، شخصية ذو طابع فكاهي ومرح ومع بعض اللقطات التي تم تصويرها سابقاً
فكرة هذا الفيديو أتت من شخصية عبدالله العوض العفوية، شخصية ذو طابع فكاهي ومرح ومع بعض اللقطات التي تم تصويرها سابقاً
بعد الانتهاء من جميع مراحل التصوير بدأنا بمرحلة تعد الأمتع وهي تذوق ثمرة التعب، ومشاهدة الفيديو بعد تحريره، نعم قد يحتوي الفيديو بعض الاخطاء ،هذا السبب يرجع إلى قلة الخبرة من الناحية الفنية فالتصوير او المونتاج يحتاج الى ممارسة وتذوق على مدار السنوات.
بعض الصور والمعلومات عن طائر البوم
لم تكن لي هذه التجربة الأولى في التصوير، لكن في تجربة جديدة خبرة جديدة نتعلم منها الأخطاء التي تؤدي إلى طريق الاحترافية في عالم التصوير او الإعلام المرئي.
هذه التجربة قد تكون مختلفة إلى حد ما، والاختلاف كان في عدة أمور منها : عند بداية التصوير واختيار الفكرة أصبح الموضوع ليس بالسهل لان عادة وفي التجارب السابقة كان التصوير عادةً ما يكون مع فريق متكامل من مخرج ومساعد مخرج ومدير التصوير والمونتاج ومدير الإنتاج وغيرهم الكثير .. ، لكن في هذه التجربة كان يجب علينا انا وزميلي عبدالرحمن الفضلي بأن نأخذ أدوار جميع فريق عمل، من مصور ومن مخرج ..الخ، بالنسبة لي إخراج فيلم او لقاء او برنامج ليس بالأمر الهين، لكن ثمرة هذه التعب تكون في نهاية المطاف ثمرة نادرة ومختلفة عن أي مهنة.
أقام قسم الاعلام في جامعة الكويت نشاطاً فريد من نوعه في تاريخ ١٥-١١-٢١٠٧ يوم الاربعاء في مسرح عبدالله الجابر، حيث قام بعرض فيلم بعنوان : “حوليوود ” بحضور مشرفة نادي الابداع الاعلامي التابع لقسم الاعلام في جامعة الكويت د.شيخة الغيث وبعض من اعضاء هيئة التدريس ، د.محمود الموسوي، د.يوسف الفيلكاوي، د.فواز العجمي وغيرهم الكثير، بعد ذلك استهل كل من الطالب نواف الرحماني ويسرى الخشاب بإلقاء كلماتهم ممثلين طاقم عمل الفيلم.
كان الفيلم من أعمال الطلاب في مقرر الانتاج المبتدئ مع الدكتور أحمد حماده ، والذي كان يتضمن فكرة تلقيد بعض من الافلام العالمية المشهورة بطابع كويتي وتكون الفيلم من خمس أجزاء كل واحد منهم يحاكي فلماً معيناً،وفي نهاية النشاط نال الفيلم إعجاب الحضور .
نواف الرحماني
لم تكن عملية التصوير صعبة بقدر متعتها ولم يكن استخدام الكاميرا بالأمر الصعب، لكن تكمن الصعوبة بما سوف اصوره وما الموضوع الذي يكون فريد من نوعه قد يكون الأمر مثل صاحب الرواية يكتب الرواية لكن الصعوبة ماهو عنوان هذه الرواية .
بعد استكشاف عدة أمكنة لفت نظري محل للمخرطة في منطقة جليب الشيوخ، محل كان قديم جداً ،في عمق المنطقة الصناعية، وقد أكون محظوظاً إلى حد ما لأن الجزء الخلفي من المخرطة كان محروقاً، وتحدثت مع “محمد أفضل” من باكستان يبلغ من العمر ٥٤ عاماً وهو يعمل بالكويت من سنة ١٩٩٧ وهو صاحب المخرطة عن قصة المخرطة وكيفية إحيائها بعد حرقها ،لفتت نظري أيضاً شخصية “محمد أفضل” المتفائلة رغم ظروفه الصعبة وغربته وترك ابنائه وزوجته، فمن هذه الصور القصصية سوف نرى المخرطة وجزء من حياته
ابتسمي لعل الحرب تخجل
من تصميمي وخطي
أجريت قبل بضعة أيام مقابلة صوتية مع الدكتور د.حسن جاسم عباس اشكناني استاذ الانثربولوجيا وعلم الآثار في قسم علم الإجتماع والخدمة الإجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية ،والتي كانت فريدة من نوعها حيث انها تميزت بعدة أمور منها : عفوية المقابلة حيث ركزت بالجانب الحياتي للدكتور بعيداً عن الحياة الأكاديمية الجامعية ،حيث استهل الدكتور بمواقفه الطريفة التي لا تنسى ،بداية حسست بصعوبة قليلاً وتخوف بما أنها تجربة جديدة لي والأمر الآخر كان سببه رفض معظم استاذة هيئة التدريس ،تارة نجد القبول من ناحية المقابلة الكتابية وتارة رفضٌ من المقابلة الصوتية ،ولم يكن من السهل ايجاد دكتور يكون مثيراً للجدل أو يملك هواية نادرة غير قراءة الكتب ،فمعظهم كانت هوايته الأولى قراءة الكتب لكنني كنت أبحث عن ماهو نادر ومشوق ولله الحمد سمحت لي الفرصة بالتعرف على الدكتور حسن اشكناني وبدأت بالمقابلة .
لكل بداية صعوبة وكانت الصعوبة في استخدام برنامج Audacity وكانت الصعوبة في تقليص مقابلة مدتها الفعلية 18 دقيقة الى دقيقة ونصف ! والأمر الآخر عملية قص الأخطاء وطريقة دمج الحوارات والتي تتطلب تركيز عال ،ولكن بعد أول تجربة أصبح الأمر ممتع .